الجريمة في المجتمع العربي: أدت جريمة قتل مروعة الى مقتل المدرسة مي عيسى 29 عاما من مدينة كفر قاسم، وسهام مصراتي ذات العشرة أعوام من مدينة الرملة، الليلة (الاثنين) في مدينة كفر قاسم. في حين أن شقيق سهام ذي الـ17 عاما أصيب بصورة حرجة وذلك بعد أن اقتحم مجهولون المنزل. ومن المتوقع أن تجري جنازة الضحيتان اليوم في الرملة. وفي أعقاب الجريمة يرتفع عدد ضحايا الجريمة بالمجتمع العربي الى 185 قتيلا.
وفي التفاصيل، القتيلة مي عيسى تعمل كمعلمة لجيل الطفولة المبكرة، ولا يوجد لديها أي ماض جنائي. شقيقها أيمن مصراتي، يقضي محكومية بالسجن جراء تورطه بجريمة قبل عامين. ولا تزال محاكمته مستمرة. وكلا الطفلين، سهام ذات العشر سنوات التي قتلت وشقيقها ذي الـ17 عاما هما أبناء أخ أيمن مصراتي، ووفقا للمعلومات المتوفرة وصل القتلة وهم متنكرين بزي شرطة.
ويتم فحص شبهات بأن جريمة إطلاق النار هي انتقام على العملية التفجيرية الجنائية في الرملة قبل شهر والتي أدت لمقتل ثلاثة من عائلة أبو حلاوة: الأم دعاء وابن محمد والابنة سيلا. ووفقا للشبهات فإن عائلة مصراتي هي التي بعثت وفقا للشبهات القاتل الذي نفذ الجريمة في الرملة ضد عائلة جاروشي، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية إسرائيلية. ويشار الى أن والدة سهام هي أيضا ضحية جريمة قتل حيث قتلت في عام 2018.
وذكر بيان الشرطة الإسرائيلية أن “شرطة محطة كفر قاسم باشرت بعمليات تمشيط وعزلت موقع جريمة إطلاق النار في المدينة، والتي قتلت فيها إحدى سكان المدينة بالعشرينات من عمرها مع قاصرين من مدينة الرملة، حيث أقرت الجهات الطبية وفاة البالغة والقاصرة، في حين أن القاصر ذي الـ17 عاما أصيب بصورة حرجة”.
وتابع بيان الشرطة :”في غضون ذلك نفذت الشرطة أنشطة عملياتية وتحقيق في المكان، بما يشمل تمشيط، وجمع أدلة الطب الشرعي والتوثيقي التي تم تقديمها إلى الجهات المختصة، فضلا عن مراجعة استخباراتية شاملة للصراعات الحمائلية في الشارع العربي واتجاهات التحقيق مستقبلا”، حسبما جاء في البيان.